الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

رسالة








طافت على جسدي رسالة
دارت بين ذاكرتي وغاياتي
ستائر عالمي انكشفت
غيَّرت التساؤل في الطريق
وقفت مبتعداً أراقبها
أتابع الأشواق في سفري
صمت من المجهول يتبعتي
يلاحق خط أصواتي
يخبئ الأفكار في جسدي
دفاتره تعيش بدرج أيامي
يغيب من طريقي الموت
يقهرني
أفتح طاقتي شعراً
أرى نوراً
يهرب من أمامي النور
يصرعني
أرى بشراً
أرى حجراً
أجاري الموج في لغة الزمان
لأعود منقلباً إلى زمني
أقفل باب ذاكرتي
وأرسلها إلى كفني
وموتي كي أصاحبه
عليه أن يكون معي لأدفعه
فيستلقي على أفواه من باعوا الضمير
غيّروا حبنا صخباً
عاشوا على الضجيج
حياة البرد في جسد الصقيع
**********

ليست هناك تعليقات: