دعيني كي ألاقيك
أنشر جوهري فيك
دعيني كي أرى الأحلام
حقائق كلها تجري
كما نهوى كما نرغب
نظاماً من حقول المجد والرغبة
نعانق زهرة الوادي
نمشي مع حقول الظل
مع الأنهار والأمواج والأقمار
مع الطفل المدلل كي يرى وطناً
مع صفحات دفتره
ربوع المجد للإنسان
ليحيا نجمك الفضي
برقة طيفك المسحور
دعيني كي أكلمك كأنثى كلما كبرت
يزيد الورد في دمها
تفتح كلّ يوم باب منزلها
تجمع من حقول النور
أفكاراً أعانقها
دعيني كي أناديك
دعيني كي أرى ذاتي
تولّد نفسها فيك
دعيني كي أرى الأقمار
تلاطفك تداريك
فلا عمر له معنى
غريباً عن معانيك
***********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق