الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

دعيني كي ألاقيك

















دعيني كي ألاقيك
أنشر جوهري فيك
دعيني كي أرى الأحلام
حقائق كلها تجري
كما نهوى كما نرغب
نظاماً من حقول المجد والرغبة
نعانق زهرة الوادي
نمشي مع حقول الظل
مع الأنهار والأمواج والأقمار
مع الطفل المدلل كي يرى وطناً
مع صفحات دفتره
ربوع المجد للإنسان
ليحيا نجمك الفضي
برقة طيفك المسحور
دعيني كي أكلمك كأنثى كلما كبرت
يزيد الورد في دمها
تفتح كلّ يوم باب منزلها
تجمع من حقول النور
أفكاراً أعانقها
دعيني كي أناديك
دعيني كي أرى ذاتي
تولّد نفسها فيك
دعيني كي أرى الأقمار
تلاطفك تداريك
فلا عمر له معنى
غريباً عن معانيك
***********

ليست هناك تعليقات: